الاثنين، يناير 16

انت نَكِره!


أنت نَكِره!
في الحقيقه كُلنا نكرات!
ألم تعش طول عمرك بدون رأي ؟ ألم تعش في سجن عقلك المظلم؟
بلى، قد فعلت
قد تبرر لي ضعفك: أنا يا ابني كبير في السن ايه الي أنت بتقوله ده ؟ و بعدين إحنا حسني كان قارفنا!
لم يكن خطأ حسني و إن كان حيواناً في هيئة بشر..أن تكون أنت نكره تعيش ٦٠ عاماً ثم
تموت كأنك نسمة هواء قد مرت على بشر فلم يشعروا بها، و لم تكن كالريح الطيبه مرت على بشر فشعروا بها و تأثروا بها، و تغيروا منها!
لم يكن هذا خطأك لمدة ٣٠ عاماً و
 لنفترض إنه خطأي أنا
و قد جاءنا الفرج من الله
_____________________________________________________________________________________

-انظر أيها العجوز!
-هناك ملائكة قادمون!
-أي ملائكه؟ إنهم بشر ملطخون بالدماء يشبهون التتار و الهكسوس
-لا لا دقق نظرك، إنهم ملائكة في أيديهم حجاره و على رأسهم كرامة و في قلوبهم شجاعة
-يا لك من أحمق! إنهم مجرمين في أيديهم حجارة و على رأسهم مذلة و في قلوبهم جُبن
-أيها الرجل العجوز، ما هذه النظرة؟ انظر ماذا يفعلون! ها هم قد أسقطوا الطاغيه!
-يا ولدي كنت مخطئ!
-لا تقلق أيها العجوز لقد سامحتك و هم سامحوك! و لكن أنت معنا ضد الظلم منذ الأن
-بالطبع أنا معكم و لكن دعنا نشيد و نبني الوطن، و قد حمانا جنودنا الابرار!
-معك حق! هيا بنا!

و بعد مرور زمن..

-أيها العجوز! انظر ماذا فعل جنودنا! و ما فعلنا نحن كي نستحق عليه هذا الجزاء ؟
-ماذا فعلوا ؟ إنهم يقومون بواجبهم، لقد قاموا بحمايتنا في وقت الحرب!
-حرب؟ أي حرب تلك؟ و هل تعتقد أن حمايتهم لنا تجبرنا علي الخضوع ؟ ألم نتفق على أن نكون ضد الظلم
-ولد طائش , نحن نريد الاستقرار و هم أبرار
-أبرار؟ انظر ماذا فعلوا ! لقد كشفوا عورات النساء و قتلوا الأطفال، ثم الشيوخ، ثم الشباب الملائكه! 
-كلهم جناة  مجرمين يا ولد! انت أحمق لا تفقه شئ
-لا بل أنت المجرم! أنتت يا من ترفض الحريه بأوهام ضالة!
-أنت ولد أحمق لا تعلم شئ! و قد مللت من حديثي معك، سأذهب لأتملق و أعبد صاحب السلطة!

_____________________________________________________________________________________

ألم أقل لك لم يكن خطأ الطاغية أن تكون نكرة ؟
أنت مولود بشيمتك ! أن الحرية للعبد هي الخوف! 
من أين سآكل و إلى أين سأذهب و أين سأعيش!
أريد ضرب يا سيدي و عنف و استبداد، بوجود الإستقرار
أي إستقرار هذا في وجود الظلم و القتل و التدمير ؟!

و أنتم مجرد نكرات، من أراد منكم أن يتغير فليتغير لنفسه
لا نريد زيادة عدد..نحن ملايين! و لكننا لا نريد تشويه صورتنا و كأننا من ظلم و دمر!
آن آوان نهوضك، و إذا لم تتفق سابقاً ها هي الإعاده!
٢٥ يناير ٢٠١١ كانت البدايه
٢٥ يناير ٢٠١٢ ستكون النهاية بإذن الله!

(معلومات عني: لا أتبع حزب سياسي، لا أتبع حزب ديني، و لو كانت فريدوم هاوس عرضت
عليا ٣ شيكل كنت روحت اتدربت و رجعت برنس البرانيس دلوقتي )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق